لقد اهتزّت صورة الهوية السورية في وعينا. فلم نعد ندري من نحن حقاً. حاضرنا محاصر بمحاولات البقاء ومستقبلنا غير مطروح للنقاش. أما ماضينا فما زال حتى الآن الأكثر وضوحاً.
شكلت الفيديوات التي قام مؤثرون وشخصيات دينية عامة من خلالها بالتعليق على حوادث سحب الأطفال، بعضهم داخل السويد بينهم أئمة مساجد، في انتشار معلومات مغلوطة حول ظروف وأعداد الأطفال المسلمين الذين “تسحبهم” السويد من ذويهم.
النسبة المئوية المعلن عنها لفوز الرئيس الأسد، توحي بأن النظام لم يعد يتصرف كما لو أنه يخفي غير ما يبطن. تلك الفرضية لم تعد صالحة، مع إعلان نسبة فوز تجاوزت 95%، في بلد مزقته الحرب وأثقلته الأحزان والأحقاد.
بقي كثر من المتظاهرين داخل سوريا، منهم لا يزال تحت مراقبة الأمن السوري، فيما آخرون ما زالوا معتقلين، أو عادوا إلى منازلهم وحسب بعدما فقدوا أحبة لهم أو اعتقل النظام عائلاتهم وأبناءهم…
عمد علاء على سكب الكحول على العضو الذكري لأحد ضحاياه ثم أشعل النار فيه، في طقس يستهدف مصدر التناسل عند الخصم، أي تكاثر الجماعة العدوة و”طغيانها”، وإحراق أي إمكانية لذلك.
إخلاء منزل أبو محمود، جاء من أجل إنشاء منطقة تنظيمية بموجب “المرسوم 66” الشهير، ولم يحصل أبناء أبي محمود على منزلٍ بديل عن منزلهم، على رغم مرور 7 سنوات على تاريخ صدور المرسوم…