على وقع فشل المحادثات، تنشغل مصر وإثيوبيا والسودان بالتصريحات والزيارات العدائية والتهديدات المبطنة لقادة البلاد الثلاث. إنها حروب المياه الكامنة في المنطقة.
في ظلّ أزمة المواصلات التي تشهدها سوريا ومع ارتفاع سعر الوقود، انتشرت أخبار عن منح رخصة رسميّة لإحدى الشركات تخوّلها نقل الركاب على الدواب والعربات في محافظة اللاذقية… ما مدى صحة هذا الخبر؟
ظلت واشنطن حاضرة بقوة في ملف التطبيع بين السودان إسرائيل، ولعبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دوراً حاسماً في إتمام صفقة التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية…
أزمة الديموقراطية اليوم أزمه شاملة تواجهها الديموقراطيات العريقة، وتلك الناشئة أو المستجدة أيضاً. وعلى قدر الإجابة التي ستأتي من العالم الغربي، وعلى قدر الحلول التي ستقدم من هناك، ستكون الاستجابة.
لقد فتحت التوترات الأمنية في حدود السودان وإثيوبيا المشهد على احتمالات يصعب التنبؤ بمآلاتها، لكن أكثر ما يثير المخاوف هو أن يتطور الوضع إلى مواجهات عسكرية شاملة بين البلدين…
تعتبر مصر مقصداً لكثر من السودانيين الفارين من الحرب الأهلية أو الهاربين من بطش النظام الأمني إلا أن أرض الأحلام في مخيلة مئات آلاف اللاجئين ليست واقعية…
الواقع يشير إلى أن الأحزاب لا تملك سوى ترف الاعتراض، لأن الشريك العسكري ماضٍ وبقوة في تقوية العلاقات مع تل أبيب من دون أن يشغل باله بأي تجاذبات سياسية.
قد لا يحقق التطبيع تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية أي مصلحة للسودان، ولا يساعد في إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب… بمعنى أن ما تقوم به إدارة ترامب ما هي إلا مناورات لمصالح تخصها.