تتنامى مشاعر القلق والارتياب تجاه تنامي التيارات الاسلامية في المانيا. وتعتبر الدعوة السلفية الجهادية وانتشار أفكاره تحدياً جدياً لنفوذ المؤسسات الإسلامية الرسمية، وللأجهزة الأمنية. فهل باتت السلفية رمزاً للتهديد الإسلامي الجديد في ألمانيا؟
“يخافون الموت، لكن أحياناً ما هو مقلق، أنهم ينوون ضرب البلدان التي نموا وتربوا فيها”.
هكذا وصف الكاتب الفرنسي فرنسوا فينغو في كتابه “فرنسا الجهاد” الجهاديين الفرنسيين الذي انخرطوا في حروب الشرق الأوسط..تنظر الجماعات الإسلامية بكراهية إلى فرنسا، وهذه المشاعر تعود إلى أن فرنسا برأيهم كانت بلداً مستعمراً لعدد من البلدان العربية والإسلامية
شهد التيار السلفي في أوساط مسلمي فرنسا خلال السنوات الماضية تنامياً ملحوظاً ترافق مع ارتفاع عدد المساجد التي يسيطر عليها ويرتادها السلفيون، وتحول إلى ظاهرة أثارت قلق الأوساط السياسية والاجتماعية والهيئات الأمنية. هذا التقرير يشرح ملامح هذا التنامي والتنافس السعودي القطري في تمويل تلك الجماعات..