استفز المخرج السوري برحيله أسوأ ما في الموالين وأسوأ ما في المعارضين، عند الطرف الأول، حساسية الدفاع عن التغيير الاجتماعي مع إهمال السياسي، وعند الطرف الثاني، حساسية الدفاع عن التغيير السياسي، مع إهمال الاجتماعي.
لا يخلو الأمر من أن تتحوّل “أخت الرجال” في لحظة واحدة إلى “مسترجلة” و”فاجرة”، حين تستخدم قوتها بما يضرّ المصالح الذكورية في المجتمع ويهدد النمط السائد من المفاهيم المسطّحة…