ولا يُعد الطردّ الجماعي المنظم للديبلوماسين الروس أمراً هيناً، إذ أظهر درجة عالية من التضامن الغربي الذي لم نشهده، منذ فرض العقوبات على روسيا بسبب ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014. ومما لا شك فيه أن هذا ما تراه روسيا أيضاً، إذ وصفت التحرك بأنه “بادرة استفزازية للتضامن مع لندن”. ومن الصعب التنبؤ بمدى تأثير الحدث في روسيا من خلال النظر الى التاريخ، إذ قد تؤثر تغيرات الأوضاع في القدرة الاستخبارية الروسية، وقد يمر هذا التغيير بلا جدوى.