تظاهرات الناصرية هذه انطلقت من مطالب خدماتية محلية تهدف الى تحسين واقع مدينتهم، خصوصاً ان الأحزاب السياسية التقليدية والنافذة هي التي عينت لهم المحافظ الذي قصّر بمهامه ولم يقدم شيئاً يذكر لمدينتهم.
كان صباحاً من المفاجآت. أُغلقت شوارع العاصمة بغداد فجأةً، وخرج آلاف المُشيّعيين التابعين لـ”فصيل الحشد الشعبي” لتشييع قتلاهم، واختاروا مقر السفارة الأميركية هدفاً لهم