صحيح أنّ النائبة الجزائريّة أميرة سليم أعلنت نيّتها التقدّم بمقترح قانون يجرّم الترويج للتطبيع، لكنّ هذا المشروع لم يطرح بعد على المجلس الشعبي الوطني الجزائريّ!
وثقت “مواطنة” خلال عام 2020، ما لا يقل عن 26 هجمة جوية. راح ضحيتها ما لا يقل عن 99 قتيلاً مدنياً، بينهم 41 طفلاً 15 امرأة، وجرح ما لا يقل عن 81 مدنياً، بينهم 42 طفلاً و19 امرأة.
حُكم على لجين بتهمٍ كالتحريض على تغيير النظام الأساسي للحكم والسعي إلى خدمة أجندة خارجيّة، وستظلّ مُلاحقة ومُراقبة، هي وعشرات غيرها لأنّهنّ رفضن الوقوف مكتوفات الأيدي أمام عذابات نساء بلادهنّ وحرمانهنّ أبسط حقوقهنّ…
العنف التي يترجمه النظامان السعودي والإيراني كلّ منهما على شعبه، لا يعكس إلا خوفهما وعجزهما عن الحكم من دون أدوات الرعب. شيء أشبه بالعنف المجاني الذي مارسه ستالين في عمليات عامي 1936 و1937 التطهيرية.
بدأت التصريحات الرسمية تتوالى بشكل أكثر جدية من الجانبين البارزين في الخلاف الخليجي، الدوحة والرياض، وبمشاركة كويتية تتبنى خطوات الصلح لتطوي صفحة كانت بدأتها.
جهود إدارة ترامب في حلحلة الأزمة الخليجية لا تضعف افتراض الفشل، وهو افتراض راجح في ظل ما شهدناه من محاولات متكررة للمصالحة، حال دونها توتر أعمق من “المصالح” قائم على نفور شخصي بين ملوك دول الخليج وأمرائها.