“كلنا عارفين المميزات الكبيرة اللي بتتوفر للأغنياء والوزراء ورموز النظام السابق في السجون”… تمارس إدارة السجون في مصر سياسة تعذيب وإهمال طبي ممنهجة بحق السجناء السياسيين وسجناء الرأي والحقوقيين.
علاوة على الشكاوى الكيدية، تحصل اعتقالات بتهم مفبركة من بعض المتنفذين في الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي لغرض الابتزاز وإجبار أصحابها على دفع مبالغ مالية أو مواجهة تهم تبقيهم بمراكز الاعتقال التي تشهد ظروفاً سيئة جداً في ظل الزحام والتعذيب النفسي وأحياناً الجسدي.
صلاح الدين ديميرتاش هو واحد من آلاف معتقلي الرأي المُستثنيين من قانون إطلاق سراح المساجين، إذ يبدو أن للسلطات التركية حسابات أخرى، تعلو على الحسابات الصحية.
تعتبر وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي في السجن واحدة من أبرز حالات موت السجناء في مصر والتي أثارت جدلاً محلياً ودولياً بشأن ظروف الاعتقال السيئة في السجون… يوثق هذا التحقيق حالات موت في السجون المصرية.
تعلّمت في بيروت في الأشهر الخمسة شيئاً جديداً اسمه “السياسة”. ففي بيروت فقط اكتشفت أننا لم نكن نشتغل في السياسة في سوريا، بل نطلق شعارات إيديولوجية وأخلاقية، ونسمّي أحلامنا سياسة، ثمّ ندفع ثمن ذلك سنوات من عمرنا في سجون غير أخلاقية وغير إنسانية.
كان لأفكار “التنوير” أثر واضح على دفع قضيّة الإصلاح الاجتماعيّ في أوروبا إلى الأمام، وكان من العلامات البارزة على هذا المنحى التحريضُ الذي استهدف إعادة النظر بقوانين العقوبات، كما رمى إلى اعتماد معاملة أكثر إنسانيّة للمساجين… وكم هي مُلحّة هذه المسألة في العالم العربيّ وفي سجون طُغاته