اختارت الأحزاب الفرنسية الرئيسية أسماء الذين سيرأسون لوائحها في الانتخابات الأوروبية، التي ستجرى في 25 و26 أيار/ مايو المقبل. وتشهد هذه الانتخابات تغيّراً جذرياً في نظام الاقتراع العام
حركة “السترات الصفر” الفرنسية التي تبنت شعارات ضد الأنظمة التقليدية الحاكمة، لأنها انفصمت عن المجتمع ولم تعد تلتفت إلى هموم المواطنين، لم تسلم هي الأخرى من التدخل الروسي، فكيف حصل ذلك؟
ها هي باريس بعد نصف قرن، تحترق وتحيطها المتاريس مرة أخرى، وها هي الحجارة المرصوفة في شوارع المدينة تُرفع من موضعها لتُلقى على الشرطة من جديد. فما هي أوجه المقارنة بين هذه المرة وبين الاشتباكات التي وقعت قبل 50 عاماً.
“أحب الصورة التي أخذتها من امرأة شرطية. رأتني وابتسمت عندما كنت ألتقط الصورة، استنتجت ذلك من نظرة عينيها. بالنسبة إلي، كانت واحدة من الأمور التي لخصت هذه الاحتجاجات، وسمحت لي بأن أغتنم هذه الصورة. شيء مثل هذا لا يمكن تصوره في سوريا”.
تشهد فرنسا موجة احتجاجات إجتماعية هي الأكبر منذ سنوات طويلة، تقودها جماعة تطلق على نفسها “السترات الصفراء”، ترفع للمرة الأولى شعار “إسقاط الرئيس”.هناك إنقسام كبير في فرنسا والعالم حول تلك الحركة الإحتجاجية التي قد تكون أصعب التحديات التي يواجهها ايمانويل ماكرون.