من ربيع 1974 حتى ربيع 1975، كانت سنة تعرّفنا فيها ونحن “محاصرون في أعالي الجبال”، بحسب توصيفنا في الإعلام البعثي العراقي، إلى إيران كما لم نعرفها من قبل. في الوعي الكردي، إيران كانت دائماً العدو العنصري للكرد
لم تكن المنظمة الأممية وحدها تقاطع الثورة الكردية. كان هناك صمت عربي ودولي حيال ما يحصل في كردستان وعمليات القصف والانتهاكات والتهجير والاعتقالات التي كانت تشنها الحكومة العراقية ضد الكرد.