OCCRP – مشروع تتبع الجريمة المنظمة والفساد العابر للحدود وشركاؤه
أصبح رجل الأعمال المصري حسين سالم كلمة مرادفة للمحسوبية والفساد اللذين ميزا العقود الثلاثة التي حكم فيها الرئيس حسني مبارك. كانت علاقته مع بنك “كريدي سويس” عميقة، واستمرت الفضائح لعقود من الزمن.
ضيَّع الصراعُ على الدستور الثورة في مصر بـ”ضربة قاضية” غدت سهلةً بعدما بلغ الانقسام أعلى مبلغ. وضيَّع الوضع، الذي نتج عن عدم التوازن في المجلس الذي صاغ الدستور، الثورة في تونس بـ”النقاط”.
11 عاماً على ثورة يناير و7 سنوات على سقوط شيماء برصاص غادر، ولا يزال المصريون عاجزين عن تفسير كيف انقلبت أحوالهم وكيف خسروا خيرة شبابهم وشاباتهم ليعودوا إلى نقطة البداية.
إذا صحت فرضية اعتماد رفض الديموقراطية موقفًا وعقيدةً للنظام العربي، يصبح ضروريًا ترقب ما سيحدثُ في ثلاثةٍ من بلدانِه في الفترة المقبلة هي تونس والسودان وسوريا.
عدم تطوير “الإسلام السياسي” في مصر عقب الثورات العربية نظرة جديدة للحكم، واستسهال العنف، وعدم طمأنة قطاعات واسعة من المجتمع. كل ذلك، جعله خصماً مناسباً، تستثمر فيه “الثورة المضادة”، لتوسع القمع.
هذا المشهد، يحتاج إلى جلوس مكونات” الدولة الرسمية والسيادية، على طاولة حوار وطني، لتحديد العلاقة بينها، وبلورة هوية الإصلاح المنشودة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، قبل الذهاب إلى تعديلات الدستور وقانوني الانتخاب والأحزاب”.
عن أي سوريا يدافع أصحاب التنكر لمعاناة الشعب السوري؟ وهل سوريا مجرد قطعة أرض أو مجرد ساحة أو موقع جغرافي، أم أن سوريا هي شعبها، ومن دونه تكف عن كونها سوريا؟
لم يقم البرهان بانقلابه بسبب الاستعصاء السياسي وتضييق الخناق الاقتصادي فحسب، بل لأنه أيضاً كان من المقرر أن يسلم رئاسة مجلس السيادة الحاكم إلى المدنيين.