“كنا نستخدم مدفأة الغاز في فصل الشتاء كونها الأكثر توفيراً، أما اليوم ومع ملامسة سعر قارورة الغاز 400 ألف ليرة صارت البطانيات وسيلة التدفئة الوحيدة الممكنة”.
ظهر الجسم القضائي في الأيام الأخيرة في أسوأ صوره: بين ربط قدرة القضاة على فرض قراراتهم بنوعيّة المظلّات السياسيّة التي يحظون بها، وقدرة السياسيين على كسر هيبة بعض القضاة وفرض تراجعهم عن قراراتهم.
نمت على ضفاف الأزمة سوق سوداء لم يعد من الممكن السيطرة عليها، بوجود وسطاء يمتهنون وضع اليد على المواد المدعومة لبيعها لاحقاً في سوق موازية بأسعار مضاعفة، ما جعل نسبة كبيرة من هذه المواد تختفي بسرعة
لا يوجد الكثير من المنطق في تبسيط مسألة الخسائر التي لحقت بالمودعين، من خلال ربطها حصراً بمسألة تعثّر الدولة، أو من خلال تحييد المصارف عن مسؤوليّة تبديد سيولة النظام المصرفي.