اختار المُشرّع مضاعفة قهر النساء المُستغلَّات في قطاع بيع الخدمات الجنسيّة، المُجرَّم قانوناً، ومعاملتهنّ أسوةً بمُشغّليهنّ، لصالح مُشترين هم بغالبيّتهم الساحقة ذكورٌ مُعفون من أي مسؤوليّة قانونيّة أو معنويّة.
“كان يُسمَح لنا بالخروج فقط إلى المحطة لشراء السندويشات والسجائر، وهذا يحصل بمرافقة حارس خشية هروبنا. لم يكن بمستطاعي طلب النجدة من دوريات الشرطة، فالقوادون كانوا يتباهون بعلاقاتهم مع عناصر الشرطة الذين كانوا يبلغونهم قبل القيام بمداهمة النزل!”.