لأن إيران والسويد ليس لديهما اتفاق لتبادل الأسرى أو تسليم المجرمين، فإن نوري إذا ما أدين، سيقضي بالتأكيد عقوبته في سجن خارج إيران، وستكون هذه المرة الأولى، التي سيتم فيها تسليم أحد مرتكبي مذبحة عام 1988، إلى العدالة الجنائية.
من المتوقع أن يواجه رئيسي عقبة قانونية كبيرة بعد أن تمكنت محكمة ستوكهولم، منذ أكثر من سنة، من اعتقال مساعد قاضي سجن كوهردشت حميد نوري، الذي شارك شخصيا في إعدامات عام 88، تنفيذا لأوامر رئيسي وقضاة “لجنة الموت”.
في قضايا السجن والإعدام، وحين يشتد الضغط الدولي على طهران تلجأ المحكمة الثورية عادة إلى خيار “التصعيد المزيف”، بينما هي تسعى في الحقيقة، إلى تصفية المعارضين ليس أكثر…
نجحت إيران ومنذ سنوات في التغلغل في أوروبا من دون أن تثير حساسية أجهزة استخبارات دول الاتحاد. هذا التمدد حصل في إطار استراتيجية القوة الناعمة، التي تهدف إلى تثبيت نفوذها …
لن يكون غياب قاسم سليماني مجرد خسارة للنظام الإيراني فحسب، بل هو خسارة أيضاً لمن على شاكلة بشار الأسد وحسن نصر الله، الذين اعتمدوا عليه في الماضي لضمان بقائهم.