ظلت واشنطن حاضرة بقوة في ملف التطبيع بين السودان إسرائيل، ولعبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دوراً حاسماً في إتمام صفقة التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية…
قد لا يحقق التطبيع تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية أي مصلحة للسودان، ولا يساعد في إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب… بمعنى أن ما تقوم به إدارة ترامب ما هي إلا مناورات لمصالح تخصها.
على رغم الانشقاقات في الجيش، أتى الإعلان عن إقالة عمر البشير من خلال الجيش الذي يعتزم الاستيلاء على السلطة. هذه أخبار سيئة للسودان، إذ لا أحد من جنرالاته بريء تماماً من فظاعات البشير