لمدة 6 ساعات تناوب ثمانية أشخاص على تعذيب الشاب عبدالله الأغبري (21 سنة)، بالضرب المبرح، ثم أجهزوا عليه بتقطيع شرايين يديه… هذه القضية هزّت الرأي العام اليمني.
قضية الخزان النفطي العائم، جذبت الأنظار عقب انفجار بيروت مع مخاوف وتحذيرات من تهديد يمثله وضع الخزان الذي يمكن أن يكون لانفجاره أو تسرب النفط المخزون على متنه، أثار تتجاوز المنطقة إلى العالم.
ليست ظاهرة الإخفاء القسري والتعذيب جديدة على المجتمع اليمني، لكن الحرب التي يعيشها اليمن منذ خمس سنوات كشفت القناع عن تسابق أطراف النزاع لممارستها بكثافة وبشاعة.
في نفس اللحظة التي تنتفض فيها مجموعات واسعة من حول العالم ضد منطق العنصرية التي تُمارس ضد الأقليات، يتعمق داخل المجتمع اليمني مزيد من الانقسام والتمييز..
مع الوقت، بدأتُ أفقد الأمل، ورحتُ أبحث عن وسائل لأدعم شقيقي وأُشعره ولو ببصيص أمل رفيع عبر توفير أي شيء يمكن أن يساعده في متابعة دراسته وتحقيق أحلامه، وإن من داخل زنزانة.
في اليمن يكفي أن تكون مقرباً من إحدى دوائر الصراع لتجد نفسك بين ليلة وضحاها ومن دون مجهود يذكر قائدا عسكريا وضابطا رفيع المستوى جاء على أجنحة الحرب ليجني ثمارها أرباحا بينما يجنيها آخرون موتا و دمارا.