ما جد هذه الأيام يشي بأن السيناريوات السياسية في تونس باتت محصورة في خيارين اثنين أولهما احتداد الصراع بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. وثانيهما أن تضيق الأفق أمام رئيس الحكومة لا سيما في ظل المطالب الكبيرة المنتظرة للأحزاب.
أصابع قيس سعيد التي ساهمت في حياكة شكل الحكومة المقترحة، تمتد أيضاً إلى عثمان الجرندي المقترح وزيراً للخارجية، علماً أنه حالياً مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية في ديوانه.
باشر الياس فخفاخ، رئيس الحكومة التونسية المكلف، مشاوراته، منذ أيام، مع الأحزاب صاحبة الكتل البرلمانية الوازنة بعدما اختاره الرئيس قيس سعيد لتولي مهمة محفوفة بالمخاطر.