على الرغم من انخفاض نسبة الأشخاص الذين ينظرون إلى الأمومة كقدر بيولوجي لا فرار منه، غير أنّ ذلك لم يعنِ توقّف تعرّض اللواتي لم يُنجبن للتنميط والأحكام المسبقة… نوعٌ من الاستقطاب يُعيدك بشكل دائم إلى ذاك السؤال الصعب: مَع من تقفين؟
ليس السؤال إذا أجهضت هاجر الريسوني أم لا. ولا إذا مارست الجنس. السؤال الذي يجب أن يشغل الرأي العام اليوم هو إذا ما كان مُفتّشو رحمها ومُتعقّبوها والمحقّقون معها ومع خطيبها وطبيبها سيُحاسَبون!