الوافدين لكربلاء يكونون في بعض الأحيان سبباً لانتشار المخدرات، وتنشط هذه الحالة خلال فترة الزيارات الدينية، حيث يستفيد بعضهم من غطاء الزيارة بغرض ترويج المخدرات وبيعها.
هل سيكون قانون تشريع الحشيشة بادرةً لتحسين الاقتصاد اللبناني فعلاً؟ أم أنه لن يكون سوى ضربةٍ قاضية لأهل الأرض وزارعيها، ومصدراً جديداً لملء جيوب الفاسدين؟
يمكننا أن نسأل نفسنا: ألا يمكن أن يكون في هذا التشريع وفي هذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها التقاء بين مصالح الدولة ومصلحة المزارع؟ للأسف إنّ الجواب بحسب الظروف الحالية هو النفي المطلق.