لم يقتل لقمان سليم على غفلة، بل يعود التحريض ضدّه إلى سنوات مضت، إن في جريدة “الأخبار”، أو قناة “المنار”، أو في مجموعات “يسارية” تابعة لـ”حزب الله” أو تدور في فلكه.
كانت سعادة السوريين القوميين لا تدانيها سعادة حين سمعوا بشار الأسد “يقتبس” عن الزعيم سعادة، ويتكلّم عن مفهوم “التجانس”، ويتبنّاه، بغضّ النظر عن وسائل تحقيقه الكلاسيكية من تهجير وتشريد، والمبتكرة من كيماوي وبراميل وصواريخ.