أثارت الانتخابات التمهيديّة في ولاية كارولينا الشماليّة سؤالاً وجوديّاً للحزب الجمهوريّ، مفاده: هل هناك مساحة لأيّ أحد غير الرجال البِيض كي يتبوّأ القيادة داخل الحزب؟
الأثر الذي ستخلّفه حركة مهرجانات ترامب وتعبويّتها، وكيف ستؤثّر لغته، وهل سيعمل تطرّفها ضدّ حزبه أم لمصلحته، أسئلة ستكسب مزيداً من الأهميّة في الايّام القليلة التي تفصلنا عن الانتخابات الأميركية. لكن في هذه الغضون طرأ حدث يشبه دونالد ترامب وسلوكه: طرود متفجّرة أرسلت بريديّاً لسياسيّين وإعلاميّين معروفين كلّهم بمعارضة ترامب