التاريخ لا ينسى. يهادن ربما ويتمهل، لكن لا بد أنه سيذكر ما يجب أن نراه بأم العين يوماً ما، من عداء “بعض” المثقفين العرب للثورات ووقفوهم الى جانب القتلة. وسنقرأ (يوماً ما) أن أدونيس، كان شاعر بلاط خفي..
عند أيّ نقاشٍ يحتدم حول الحجاب، تُستحضر غالباً امرأتان، الأولى محجّبة والأخرى لا. المحجّبة أيضاً امرأتان، واحدة تساق إلى ساح الأضواء كبطلةٍ مقاتلة، وثانية تغمرها الأضواء نفسها ولكن في معرض التنديد بالتمييز ضدّها ووصم الفاعلين بالعنصرية وعداء الحريات الشخصية…
لم يكن عبد الحميد الثاني ذاك المستبدّ الجهول والأعمى الذي رسمته الخرافة. فالسلطان العثمانيّ، أنجز العديد من الإصلاحات وأعمال التحديث، وليس من المبالغة، كما رأى المؤرّخ برنارد لويس في كتابه التأسيسيّ “قيام تركيّا الحديثة”