حيرتي تحضرني تحديداً عندما يكون العمل الفني المقموع والصادر بِحَقِّهِ قرار بالمنع، عملاً غير جدير بالاحتضان من وجهة نظري الخاصّة ولا يحظى بمستوى الحد الأدنى من الشروط الفنية.
تطاردني فكرة الكتابة عن قمع الحريّات في لبنان، عن محاكم تفتيش القرن الواحد والعشرين بصليبها الذي يعانق هلالها. عقدت النيّة على الكتابة منذ الأزل، قبل أن يستجوبني مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة حول نصوصٍ نشرتها على صفحتي الزرقاء الافتراضيّة.