فرضت الحرب السورية انتشاراً واسعاً للسوريين خارج بلدهم بحثا عن ملاذ آمن. بعضهم اختار اليمن الذي يعيش ايضاً حرباًَ ووباء وأزمات انسانية لم يسلم اللاجئون السوريون منها …
أشهر طويلة مرت على انتهاء الحرب في الموصل، لكن معارك أخرى بدأت. يخوض أهل المدينة العائدون معارك مع الفقر والمرض ومع الجثث المجهولة التي تملأ الأحياء المدمرة حتى اللحظة.
بعد 10 سنوات منهكة ما زال السوريون يختارون الليل ليداروا به هويّاتهم ويعملوا ومن ثم يخرجون نهاراً بحثاً عن قوتهم، في حياة لا تبدو عادلة وإن سئلوا، لكن أهذه حياة؟ يردون بخيبة: لا نريد أن يجوع أطفالنا.
ساد بين الموالين للنظام لغطٌ حول ما إذا كانت روسيا فعلاً تريد حلاً في سوريا، فهي ربما لا تريد هذا الحل، لأنه قد يحرمها من حصة في إعادة البناء، ولأنها تريد إطالة أمد الحرب…
هذه الرواية الناقدة صدرت قبل احتلال التنظيمات التكفيريّة الإرهابيّة لمنطقة عفرين بعام. المنطقة التي تنحدر منها الروائيّة مها حسن. ما يجعل من هذا العمل استشرفاً إبداعيّاً روائيّاً لمآلات المنطقة الكرديّة…
اللعبة التي تندر ممارستها في العراق، سبق ظهورها الأول في الموصل سيطرة تنظيم “داعش” عليها بسنوات قليلة. ومع سطوة التنظيم وتحريمه مختلف أنواع الرياضات اختفت لتعود اليوم مجددا…
سبقت حرب الساعات الثلاث مؤشرات إلى الوجهة التي تسير إليها الوقائع. صور لآليات إسرائيلية على الحدود استبدل الجنود في داخلها بدمى. مراسل “حربي” في محطة قريبة من “حزب الله” يقتحم الحدود ويعلن فرار الجنود. استدعاء الحزب الإعلام اللبناني لنقل صور عن “الروح المعنوية” العالية لـ”الأهالي”. إذاً كنا أمام مسرحية شارك في الإعداد لها طرفا الحرب!
تتضاعف يوماً بعد يوم احتمالات نشوب حرب بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية. الاستعدادات العسكرية من الطرفين، إضافة إلى التهديدات الاستفزازية المتبادلة، وغيرها من المؤشرات، تدل على أن هناك حرباً على وشك أن تندلع بينهما.
مضت على اللبنانيين، أو المعظم من اللبنانيين، مطالع التسعينيات، سنوات قليلة تيسر لهم خلالها أن يضربوا صفحاً، أقله في العلن، عن السؤال الفضولي بامتياز: «…ولكن، كيف انتهت الحرب؟»، واستطراداً: بأي ثمن؟