كل ما في القصة، أن ضياء الذي لم يتجاوز السادسة، أثناء انتظاره مع أبيه عند أحد الحواجز، أشار إلى سلاح أحد العساكر، وصاح بأعلى صوته أنه يشبه “البارودة” التي اشتراها له أبوه، فظنوا أن أباه يملك سلاحاً. لذلك قاموا بتصفيته، برغم أنهم فتشوا منزله ولم يجدوا شيئاً.