في زمن بتنا نشاهد فيه رحلة اللجوء “لايف”، تتابع والدة صديقتي فيديوات من الحدود الباردة، تبحث فيها عن وجه ابنها بين المهاجرين لكنها لا تراه، تخبرها صديقتي بأنه ليس مع اللاجئين المحاصرين إنما يحاول قطع الحدود مع مجموعة صغيرة.
للهرب من بلاد تعصف بها الأزمات الاقتصادية، وتنهشها الميليشيات الطائفية العابرة للحدود، توجهت عشرات العائلات السورية إلى المكاتب العقارية لتعرض بيوتها للبيع، من أجل جمع المبلغ المطلوب للسفر. النتيجة كانت مأساوية