القانون في اليمن كان انتقائياً تمييزياً ضد النساء، إذ كان التركيز على المحال والمراكز التي يعملن فيها، بينما تُركت محال أخرى تابعة لرجال من دون أي تهديدات.
“عوامل الانتحار تتداخل وتتكدس وتتراكم، وتتعقد إلى أن تجعل ذاك الانسان المنتحر لم يعد يدرك تماماً تلك المشكلات التي كان يشكو منها سواء كانت الفقر، أو الضائقة الاجتماعية، أو المرض، أو الإفلاس، أو أي سبب من الأسباب”.
المجتمع المغربي، مثل أي مجتمع أبوي، يتميز بتقسيم جنساني قوي للعمل: حيث للرجال العمل المأجور ذو القيمة وللنساء عمل منزلي غير مأجور ولا مرئي ولا مُثَمَّن.
ماذا يعني تفشّي فايروس “كورونا” في منطقة لا لصاقات جروح طبّية فيها ولا معقّمات أو حتّى أدوية خافضة للحرارة؟ هذا السؤال ليس محض افتراض أو تخيّل، بل هو حقيقة يعيشها أكثر من 10 آلاف مدني في منطقة تفتقر إلى أبسط مقوّمات العيش سواء البشري أو الحيواني أو النباتي.
الذين يحصلون على الرعاية الصحية الأفضل هم أصحاب الثروة والسلطة وشبكات العلاقات النافعة. كيف تتغير الأمور إذاً في ظل “كورونا”؟ إذا توافد عشرة أشخاص على غرفة عناية مركزة فيها خمسة أسرّة، فمن سيحصل على احتمال النجاة ومن ستوصد أمامه أبواب الحياة؟