كيف بإمكان هضبة فيها كل تلك الجبال والوديان أن تسقط، وعند كل تلة كنت أسأل ذلك السؤال الغاضب: لكن كيف سقطت الجولان؟ بالنسبة إلي بدت الهزيمة كأنها حدثت للتو
“هل تشتاق إلى سوريا؟” سألني أحد الشباب فجأة حين رأى نظري يسرح باتجاه درعا.”لا ليس هنالك اشتياق”.”لماذا أتيت إلى هنا إذاً؟” سألني. أجبته: “لأرى سوريا من الجهة الأخرى”.
اعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان؛ يبشر باعترافٍ مماثل في الضفة الغربية، وفق تصريح مسؤول إسرائيلي بارز، وهو ما يُعدّ تحريفاً لمسألة الاعتراف، ويهدف إلى إرساء مبدأ عام، بناء على الخطوة الأميركية تلك، في حين أن لا وجود لمثل هذا المبدأ.