في جنوب سوريا تظاهر نازحون احتجاجاً على مصيرهم المعلق في ظل الهجوم الواسع الذي تنفذه قوات النظام بدعم روسي ايراني.
لكن التظاهرات هذه المرة ركزت على مخاطبة جهة بعينها هي اسرائيل..
عندما كنا، نحن الشباب الصغار من مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا، نشاهد العمال المياومين السوريين، لم يكن الناس في ذلك الزمن من نهايات الستينيات يسمونهم سوريين، بل كانوا معروفين بـ(الحوارنة)، نسبة إلى حوران في الجنوب السوري. حوران نفسها التي تباد اليوم بصمت..