“أليشا روديس” هي منسقة للعلاقات الحميمة في شبكة HBO التلفزيونية الأميركية، وهو لقب جديد يشير حرفياً إلى “مدرب المشاهد الجنسية”… هل فكرتم يوماً كيف تُصوّر المشاهد الجنسية السينمائية؟
“كان يُسمَح لنا بالخروج فقط إلى المحطة لشراء السندويشات والسجائر، وهذا يحصل بمرافقة حارس خشية هروبنا. لم يكن بمستطاعي طلب النجدة من دوريات الشرطة، فالقوادون كانوا يتباهون بعلاقاتهم مع عناصر الشرطة الذين كانوا يبلغونهم قبل القيام بمداهمة النزل!”.
لطالما عانت اللغة العربية من العجز وضآلة المفردات والتراكيب المعبرة عن التجربة الإيروتيكية التي يعيشها كل إنسان.
اذ تغيب التعابير الإيروتيكية عن اللغة على رغم روافدها. هذا ما يقودنا إلى السؤال: ما هو الإيروتيكي أصلاً؟
التحوّل الثقافي، المتمثل في تقبل المجتمع العلاقات الجنسية قبل الزواج، وتوافر وسائل منع الحمل، والتعارف عبر الإنترنت، من شأنها أن تسهل على الناس ممارسة الجنس أكثر من الأجيال السابقة. على رغم هذا، فإن عدد الأشخاص الذين يمارسون الجنس هو في أدنى مستوياته على الإطلاق
لا يحظى العاملون في مجال الترفيه للبالغين، مثل معظم العاملين في مجال الجنس، بشكلٍ خاص بالاحترام من قبل المجتمع. وعلى الرغم من أن عامة الناس الآن أكثر دراية من أي وقت مضى بعالم الإباحية بفضل ازدياد التغطية الإعلامية، فإنها لا تزال تُختزل إلى الأفعال المبتذلة. ولا يزال يجري تصنيف النساء العاملات في صناعة المحتوى الإباحي بوصفهن إما أنهن نساء يتمتعن بقدرة إيجابية على ممارسة الجنس أو أنهن ضحايا لا حول لهن ولا قوة. فهل يمكن التنصل من هذه التصنيفات؟