خلال زيارته إلى بيروت لإلقاء محاضرة في الجامعة الأميركية، تعرّض أستاذ الفلسفة في جامعة أكسفورد البروفسور جيف ماكماهان إلى حملة تحريض ومقاطعة لمحاضرته المقرّرة في الجامعة ما حال دون إلقائه إياها بذريعة مقاومة التطبيع مع إسرائيل، علماً أن للبروفسور ماكماهان مواقف نقدية مناهضة للسياسات الإسرائيلية… درج أجرى مقابلة مع ماكماهان وهذا نصّها:
الانفتاح على القوى المناهضة للشعبويّة القوميّة، بمن فيهم يهود إسرائيل الذين يناوئونها، يغدو شرطاً شارطاً لانتعاش خطاب الحقّ الفلسطينيّ. وكمثل كلّ علاقة بين جسدين سياسيّين، لا بدّ أن يترتّب على انفتاح كهذا كثير من “الأخذ والعطاء” والتسويات، بما يوسّع رقعة الأصدقاء. لكنّ ما يحصل هو بالضبط عكس ذلك.