يمثل الحجاب إشكالا مزدوجا بالنسبة إلى النسوية، فهو يطرح التساؤل من جهة ما إذا كان واجبا على النسويات نقده باعتباره واحدا من آليات القمع الذكورية، أم عليهن تقبله…
ستكون هذه المادة بدون اسم كاتبها، كون النظام السوري حل جميع المشاكل حتى ليلتفت إلى ما يكتبه بعض “المغرضين” عبر صفحات التواصل الاجتماعي والذين يتعاملون مع “مواقع إلكترونية مشبوهة”.
بقي كثر من المتظاهرين داخل سوريا، منهم لا يزال تحت مراقبة الأمن السوري، فيما آخرون ما زالوا معتقلين، أو عادوا إلى منازلهم وحسب بعدما فقدوا أحبة لهم أو اعتقل النظام عائلاتهم وأبناءهم…
بؤس المصائر التي ألمت بالسوريين جراء الهزيمة، رسم أيضاً أغرب الخرائط. صارت لدينا “سوريا المفيدة” وسوريا الدياسبورا وسوريا كردية وأخرى تركية، وارتسم في المشهد مزيد من العناصر غير المنسجمة…
بعد عشر سنوات أتمنى لو خرجت في تظاهرة واحدة، وفي حين كنت أراقب الأيدي التي تصفق والحناجر التي تنادي بحريتها لم يكفني ذلك يوماً، لكن عجلة الثورة السورية كانت غير متوقعة…
“الصبوحة” امرأة لا تعلم كم تبلغ من العمر، ترتجف من الماء البارد، ويرتجف جسدها وهي تتحدث، وحين تسألها، كم عمرك؟ تقول: عمري 35 سنة. تنسى عمرها الذي أمضته، بين حماة مدينتها التي ذبحت على يد الأسد الأب، واليوم جاءوا بها إلى معتقلات الابن.
“حزب الله” اليوم ليس في الموقع الذي شكلته المتصرفية للباب العالي، كما أنه ليس مكوناً مندمجاً في جمهورية جمال عبد الناصر العربية المتحدة… هو عملياً تأسس كامتداد عضوي للحرس الثوري الإيراني.
غادرنا حسّان قبل أسبوع واحد من الذكرى العاشرة للثورة السورية التي قام هو بدور متميّز فيها، دور اتصف بالحكمة والتوازن ورفض التطرف والعسكرة. غادرنا الآن ونحن في أمسّ الحاجة إلى توازنه وخطابه المعرفي…
الغاية من تحليل علاقة الكلمتين اللتين شكلتا أساسا لشعار “تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة”، ليس نقد الشعار بحد ذاته، إنما التنبه إلى ما هو أبعد، أي علاقة السوريين بانتفاضتهم وكيف يقرأونها بعد عشر سنوات عليها.
شكل تدخل “حزب الله” خوفاً لدى أبناء الطائفة العلوية من الانتصارات التي حققها الحزب، فالقيمة المعنوية التي يعكسها الانتصار العسكري بدأت تنال استحسان الأهالي، وتثير خوف النظام وبعض المشايخ…