في قضايا السجن والإعدام، وحين يشتد الضغط الدولي على طهران تلجأ المحكمة الثورية عادة إلى خيار “التصعيد المزيف”، بينما هي تسعى في الحقيقة، إلى تصفية المعارضين ليس أكثر…
وُصفت أعمال العنف، التي يُعتقد أنها أسفرَت عن مقتل حوالى 300 شخص، بأنها أقوى انتفاضة شهدتها إيران مذ جاءت “الثورة الإسلاميّة” بالنظام الحاليّ إلى السلطة عام 1979.
في العام 1979، في أعقاب إعلان الرئيس كارتر أول حزمة من العقوبات على الثورة الإسلامية، رداً على اقتحام السفارة الأميركية في طهران، ردّ الإمام الخميني بالقول: “نحن شعب معتاد على الصيام”… اليوم، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه
تترافق ثنائية الإسلام المتطرف مع الديكتاتورية العسكرية بشكل منسجم للغاية، حيث كل واحد منهما يعمل على إثبات نفسه عن طريق نعت الطرف الآخر بأوصاف يريدها، عوضاً عن أن يعرّف كل طرف عن نفسه بطريقة مفهومة…
إنّ عمليات الإعدام أمام الملأ مقزّزة للغاية، لدرجة أنّ نصوص حقوق الإنسان، وكذلك الكتّاب والناشطين في مجال حقوق الإنسان لم يسمحوا لأنفسهم بالسكوت إزاءها. في التاريخ الاجتماعي الإيراني كان هناك دائماً عمليات الإعدام أمام الملأ في الساحات والميادين والشوارع، مع حضور الإعلام الرسمي
كيف تشكّلت الحركة النسوية في إيران واستطاعت الخروج بها من “الحرملك” إلى المدارس والجامعات؟ وكيف حصلت النساء في إيران على حقّ التصويت، ولماذا خسرن كلّ الإنجازات دفعة واحدة؟