من المتوقع أن يواجه رئيسي عقبة قانونية كبيرة بعد أن تمكنت محكمة ستوكهولم، منذ أكثر من سنة، من اعتقال مساعد قاضي سجن كوهردشت حميد نوري، الذي شارك شخصيا في إعدامات عام 88، تنفيذا لأوامر رئيسي وقضاة “لجنة الموت”.
في قضايا السجن والإعدام، وحين يشتد الضغط الدولي على طهران تلجأ المحكمة الثورية عادة إلى خيار “التصعيد المزيف”، بينما هي تسعى في الحقيقة، إلى تصفية المعارضين ليس أكثر…
وُصفت أعمال العنف، التي يُعتقد أنها أسفرَت عن مقتل حوالى 300 شخص، بأنها أقوى انتفاضة شهدتها إيران مذ جاءت “الثورة الإسلاميّة” بالنظام الحاليّ إلى السلطة عام 1979.
في العام 1979، في أعقاب إعلان الرئيس كارتر أول حزمة من العقوبات على الثورة الإسلامية، رداً على اقتحام السفارة الأميركية في طهران، ردّ الإمام الخميني بالقول: “نحن شعب معتاد على الصيام”… اليوم، يبدو أن التاريخ يعيد نفسه
تترافق ثنائية الإسلام المتطرف مع الديكتاتورية العسكرية بشكل منسجم للغاية، حيث كل واحد منهما يعمل على إثبات نفسه عن طريق نعت الطرف الآخر بأوصاف يريدها، عوضاً عن أن يعرّف كل طرف عن نفسه بطريقة مفهومة…