انتصر الوزير. مات الشعب.
“بعبارة لا داعي للهلع، انتصر حمد حسن”، قالها الوزير في حديث تلفزيوني متباهياً بانتصاره فيما بدأ عدّاد إصابات “كورونا” ووفياتها يسجّل أرقاماً مخيفة…
على أبواب المستشفيات اللبنانية يبدو المشهد مأخوذاً من حرب ما، مئات اللبنانيين يقفون وينتظرون دورهم لعلّهم يجدون سريراً لمريضهم أو حصة من جهاز أوكسجين بعدما تقطعت بهم السبل وأصبحت الجائحة شريكتهم الدائمة…
حزب الله سيواصل ادعاءه بأنه بريء من هذه السلطة، وهذا لن يفيد، ذاك أنه أقدم على نحو سافر ومن دون أي قناع على قتل المبادرة الفرنسية أمام أنظار كل اللبنانيين.