المجتمع المغربي، مثل أي مجتمع أبوي، يتميز بتقسيم جنساني قوي للعمل: حيث للرجال العمل المأجور ذو القيمة وللنساء عمل منزلي غير مأجور ولا مرئي ولا مُثَمَّن.
“صحافيّة أم ناشطة؟” بالنسبة إلي، هذا السؤال يُطرح فقط على النساء الصحافيات عموماً، ونادراً ما يُسأل الصحافي الرجل “صحافي أم ناشط؟”، فالسؤال الدارج للرجال الصحافيين “صحافي موضوعي أو صحافي منحاز؟”
كانت أمل تجلس في قاعة محكمة غرب صنعاء في انتظار قاضي الأحوال الشخصية، عندما نهض شاب ثلاثيني من مقعده واتجه نحوها. “ظننت أنه يهمس بشيء ما في أذنها” قال أحد الشهود، لكن ما حدث أن الشاب غرز سكيناً رقبتها. كان الشاب شقيقها.