“لا نستطيع وضع احتمالية عدم انفجاره، إن أي شيء بالقرب منه كحرق الإطارات الذي يحدث باستمرار لاستخراج الحديد وبيعه بالقرب من هذا المطمر، قد يؤدّي إلى انفجار”…
تتعالى كل يوم لساعات أدخنة محرقتي مستشفى الديوانية التعليمي ومختبر الدم الحكومي، اللذين تنبعث منهما غازات سامة بروائحها الكريهة، مشكّلة مصدراً للتلوث وسط الأحياء المكتظة بالسكان.
خالد سليمان – صحافي وكاتب متخصص بشؤون البيئة والمناخ
هناك علاقة وثيقة بين انتشار الأوبئة المستجدة مثل سارس، إيبولا و”كورونا”، والنشاط البشري بالقرب من موائل الحيوانات التي تعتبر خزاناً للأمراض الحيوانية، ناهيك باستهلاك اللحوم البرّية.
يمثل الهواء الملوث خطراً صحياً كبيراً، ويعد سبباً لأمراض القلب والربو والسكتة الدماغية وسرطان الرئة، كما يشكل عاملاً في وفاة ما يقدر بـ7 ملايين شخص حول العالم سنوياً.
“تعرضت مناطقنا لقصف أميركي، وبعد ستة أشهر أُصبتُ بهذا المرض، وعندما راجعت الأطباء، تبين أنَّ سبب إصابتي بالسرطان هو الإشعاع، من جرّاء القصف الأميركي. لقد تركت دراستي، ولا أموال لكي أتعالج، وأنا أناشد الحكومة لمساعدتنا والذهاب بي إلى خارج العراق لأتمكن من العلاج”.
خالد سليمان – صحافي وكاتب متخصص بشؤون البيئة والمناخ
لا تتوقف تأثيرات هذه الحرائق الهائلة والخطيرة في تخوم البرازيل والشطر الجنوبي من القارة الأمريكية، بل تصل الى كل شبر من الأرض، ذاك أن غابات الأمازون هي رئة الأرض.
خالد سليمان – صحافي وكاتب متخصص بشؤون البيئة والمناخ
العراق كمعظم الدول العربية والنامية، لا يتحمل سوى جزءً قليلاً من المسؤولية في انبعاث الغازات الدفيئة، ذلك أن معظم تلك الدول، منها العراق، لا تنتج سوى 5 في المئة من الغازات الدفيئة المُسببة للاحتباس الحراري.