لم يتمكن سوى 1 في المئة فقط من اللاجئين حول العالم في الحصول على فرص التعليم العالي عام 2017، وقد ارتفعت النسبة عام 2018 لتصل إلى 3 في المئة، لكنه لا يزال أقل بكثير من المُعدل العالمي للالتحاق بالتعليم العالي والذي يبلغ 39 في المئة.
ما دَور المعلمين والمديرين في تنفيذ المنهج، هل هي مسألة إعداد وتدريب أم هي فوق ذلك مشكلة تعيين هؤلاء وتوزيعهم و”لا مسؤوليتهم” بسبب التسييس الفاضح لهذا التعيين؟
البيئة التعليمية تشهد حالة من المعوقات الفعلية التي تقف بين المعلم والطالب والوسيلة التعليمية في ظل النظام التعليمي الراهن الذي يلجأ فيه المعلمون إلى دمج التقنيات التكنولوجية في التعليم متقمصين من التجربة التعليمية خلال جائحة “كورونا”.
كان للأزمة الاقتصادية اللبنانية التي قد تكون واحدة من أكثر ثلاث أزمات حدة على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، تأثير مباشر في التعليم، مع عدم التحاق بين 45 إلى 55 في المئة من الأطفال اللاجئين بالمدرسة.
“نخرج من أبين الساعة السادسة صباحًا، يستغرق الطريق قرابة ساعة إلى ساعة ونصف، إذا لم يحدث طارئ، نصل في التاسعة كأعلى تقدير، غالبًا ما يفوتنا نصف المحاضرة، وفي بعض الأحايين نصل وقد شارفت المحاضرة الأولى على الانتهاء”
صفحة الوباء لم تنته بعد في العراق. من هنا تبدو العودة المباشرة إلى نظام التعليم وجهاً لوجه مجازفة عبر زج اعداد هائلة من الطلبة في بنايات مغلقة او مزدحمة وذات استيعاب محدود.
بعيداً من التعليم والصحة وخدمة المواطنين، يأتي أكثر بنود الموازنة العامة ثراءً وغموضاً، متعلقاً بالاستثمارات الحكومية. ومع أنها لم تُذكر في الميزانية صراحةً، لكن مخصصات الاستثمارات الحكومية زادت بنحو 54.5 في المئة عن موازنة العام الماضي…