“ذلٌ وتعتيرٌ” كانت العبارة الأبرز التي وصف طلاب في الجامعة اللبنانية تجربتهم خلال الأشهر الأخيرة لجهة التعليم من بُعد وترهل التعامل الإداري الجامعي معهم.
المتابع للوضع الاقتصادي المتدهور وأزمة كورونا وكيف انعكس تربوياً سيلحظ أن مؤسسات تعليمية عدة تمادت بجشعها عبر إجراءاتٍ مختلفة، منها احتكار توزيع الشهادات على الطلّاب قبل أن يدفع الأهالي القسط كاملاً.
مع توقف عمل المؤسسات التعليمية، واعتماد أسلوب التعليم عن بُعد، حلاً موقتاً، يعتبر خبراء في التعليم أن هذا النظام لا يمكن اعتماده لفترة طويلة في الشمال السوري لعدم توفر وسائل تطبيقه الضرورية.
لقد حمل إلينا “كورونا” الرسالة. لكنّنا لم نفهمها. أن نعود إلى هدوئنا. أن ندرك ماهيّته ورسالته قبل أن نهمّ بأداء رسالتنا التّعليميّة. لكن للأسف، نحن المعلّمين، في كثير من الأحيان، لا نفهم الدّرس.