بعد إعلان إسرائيل عن رغبتها باستعادة المفاوضات المتعلقة بترسيم الحدود المائية، لماذا على لبنان الإسراع بالعودة إلى طاولة المفاوضات؟ خصوصاً أن إسرائيل وضعت خرائط جديدة تظهر تعدّياً على البلوكات اللبنانية! خبيرة النفط لوري هايتيان تُجيب.
ظلت واشنطن حاضرة بقوة في ملف التطبيع بين السودان إسرائيل، ولعبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دوراً حاسماً في إتمام صفقة التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية…
صحيح أنّ النائبة الجزائريّة أميرة سليم أعلنت نيّتها التقدّم بمقترح قانون يجرّم الترويج للتطبيع، لكنّ هذا المشروع لم يطرح بعد على المجلس الشعبي الوطني الجزائريّ!
على رغم الألم الذي يسبّبه هذا الهوان العربي إزاء إسرائيل، إلا أنه لا مجال للصدمة أو المفاجأة هنا، وربما هذا المسار على مخاطره يحرر قضية فلسطين، كقضية حرية وعدالة وكرامة، من متاجرة الأنظمة بها.
الواقع يشير إلى أن الأحزاب لا تملك سوى ترف الاعتراض، لأن الشريك العسكري ماضٍ وبقوة في تقوية العلاقات مع تل أبيب من دون أن يشغل باله بأي تجاذبات سياسية.
قد لا يحقق التطبيع تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية أي مصلحة للسودان، ولا يساعد في إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب… بمعنى أن ما تقوم به إدارة ترامب ما هي إلا مناورات لمصالح تخصها.
ولدت الاتصالات السرية مع الإمارات في الظل، إنما يتم نشرها الآن… فوجئ كثيرون بالتطبيع مع أبو ظبي، لكن ليس الذين عملوا 25 عاماً لبناء العلاقة بينها وبين القدس.
إن خطوة التطبيع الإماراتية تفتح على مرحلة جديدة في علاقات إسرائيل مع العالم العربي، فهي تقفز فوق القضية الفلسطينية، وفوق الحقوق العربية، وفوق حقيقة إسرائيل كدولة استعمارية واستيطانية وعنصرية ودينية في المنطقة العربية.
انتشرت أخباراً عن سرقة الملكة إليزابيث لبيانو ذهبي من قصر صدام حسين، وأخرى عن أعمال شغب في إسبانيا احتجاجاً على قرار ميسي بفسخ عقده مع نادي برشلونة… فما صحة هذه الأخبار؟