يبدو أن “فتاة عبادان” التي كانت ضحية اغتصاب متكرر في مكان عملها، قد وجدت في حملة #من_هم، فرصتها لفضح الجاني ومحاكمته أمام الرأي العام، فذهبت بكل جرأة لمواجهته، لكنها لاقت ما لاقته من عنف إضافي.
“فضّلتُ أن أعاني بصمت وألا أشهد تفكك عائلتي… في بعض الأحيان يكون من المهم جداً أن تُحافظ الأسرة على سمعتها”، يُدرك الأطفال أنّ عليهم التستّر على معاناتهم من أجل حماية سمعة الأسرة في إيران.