“كيف يمكن أن تجمع كل هذه المتناقضات على طاولة واحدة لمناقشة مستقبل وطن مهدد بالانهيار”، لا يمكن أن تأتي بأطراف متناحرة من حوثيين إلى أحزاب يمينية دينية ويسارية وجنوبيين في خضم تشكل قضيتهم، إلى قوى ثورية بلا رؤية ومن دون مشروع وما تبقى من نظام سابق منهار.
كسر البنك الدولي صمته بنشره بياناً توضيحياً، ربما لقطع حبل الشائعات حول دراسة نشرت عن ضلوع النخبة الأردنية في مسارات تهريب ثلاثة مليارات دولار من المساعدات الخارجية الآتية منه إلى ملاذات آمنة بين عامي 1990 و2010.
من الواضح وفق سياق الأضاليل أن الحالمين بسدّ بسري لا يهتمون بتأمين المياه لبيروت وليسوا حقاً قلقين بشأن عطش أهلها، بل إنهم حريصون على مصالحهم التجارية الخاصة.