كان العراق ينتج ثلاثة أرباع التمور في العالم، ولكن إنتاجه الآن يمثل 5 في المئة فقط من الإنتاج العالمي، بعدما تحول تركيزة الاقتصادي نحو ما ينتجه من النفط، بعد عقود من الصراع دمرت مزارعه.
يصنف التصحّر في محافظة البصرة بأنه من النوع “الشديد جداً” الذي تفقد فيه الأرض قدرتها الإنتاجية وتصبح قاحلة وتنتشر فيها الرمال، ويعد تملّح التربة من أكثر نتائج التصحّر انتشاراً وخطورة.
منذ أكثر من عام يعمل فريق علمي على محاربة التلوث عبر الإكثار من زراعة “المانغروف”، بعد فشل معظم محاولات المؤسسات الحكومية والمدنية في السنوات الماضية لمكافحة التلوث البيئي ومنع تآكل التربة اللذين أثّرا على مجمل نواحي الحياة في البصرة.
“تدهورت صحة ابنتي وهي لا تستطيع المشي، وأصبحت مشكلة ضيق التنفس شبه مستعصية عندها، وما يثقل كاهلي أكثر هو انعدام الخدمات الصحية والأدوية في البلدة”… من يحرم سكان البصرة حقوقهم؟
تتغاضى أوساط المقربين من إيران، ومنصاتهم الإعلامية غالباً عن أنباء اغتيال متظاهرين في البصرة وقتلهم. ومن غير المستبعد أن تشهد المدينة مزيداً من العنف وعمليات الاغتيال بسبب اقتراب موعد الانتخابات …
لم تفعل الحكومة المركزية والمحلية شيئاً يذكر إزاء معالجة الوضع الصحي لمياه البصرة لحد الآن، ولم تجرِ حتى الساعة أية مداواةٍ لأنهر “فينسيا الشرق” المُحَتضرة.
نزحت عشرات العائلات من البلدات والقرى الواقعة جنوب البصرة عام 2018 شمالاً، بسبب صعود اللساني الملحي البحري الذي بات يهدد السكان المحليين ونمط حياتهم في محافظة البصرة.
رفض المتظاهرون في بعض المدن العراقية مرور الجنائز الرمزية في ساحاتهم الممتلئة بصور الشباب الذين قتلتهم الميليشيات الموالية لإيران، لتقوم الأخيرة بقتلهم مرة أخرى.