يواجه اهالي المنطقة صعوبة تحديد هوية اصحاب الجثث التي يكتشفونها، لانها تعود إلى جنسيات مختلفة من جميع دول العالم، دفنهم التنظيم بعد ان قتلوا في العمليات العسكرية التي استمرت ما يقارب ثلاثة أشهر بشكل متقطع قبيل انطلاق العملية الاخيرة.
بدأت قصص المأساة التي خلفتها “دولة الخلافة” تلوح بصفتها أسراراً، كانت تقيم في أبنية تلك المدن التي انهزم التنظيم فيها. بين المخيمات والسجون ووجوه النسوة والأطفال، تختبئ القصة الفعلية التي حاول الجميع إخفاءها. “درج” سيتعقب هذه الحكايات.
“داعش” تقيم في مئات قليلة من الأمتار في الباغوز، فيما جيوش العالم كله متأهبة ومنتظرة ما لا نعرفه! وربما كانت العودة إلى ولادة “داعش” مفيدة، وتقود إلى بعض الفهم، ذاك أن لا أحد بريء في هذه اللحظة.
في الماضي كان الإيزيديون يتعرّضون لحرب إبادة موقتة، تنتهي بنهاية الحرب، وتستمر تأثيراتها في ذواتهم فترة قليلة. أمّا اليوم، فصار زيّ “داعش”، جزءاً من هويّتهم، التي تعايشوا معها سنوات، وصاروا من أطفال الخلافة.