اشتهرت شخصية “الجوكر” بالفوضى البنّاءة، ودخل قناع هذه الشخصية إلى تظاهرات بيروت وبغداد وباريس… للدلالة على أيديولوجيا جديدة بدأت تصعد في الشارع الغاضب.
اندفع المودعون إلى شراء العقارات في محاولة للتصرّف بودائعهم، قبل أن تفقد المزيد من قيمتها، لكن ما لم يلتفت إليه المودعون في هذه الحالة، هو إنطواء عمليات الشراء العقاري على خسائر لا تقل حجماً عن الخسارة التي لحقت بقيمة ودائعهم في المصارف.
“الحلول الترميمية ما هي إلا تمييع للواقع، في ظل انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان بقطاعاته كافة. ولا يمكن أن نطلب من الناس أن يزرعوا وهم لا يمتلكون مياهاً ولا كهرباءً ولا بذوراً ولا مواد كيماوية.”
أن تقرر أن مصلحة مئة مواطن تتقدم مصلحة مليون مواطن، فأنت ترتكب جريمة سياسية، إذا ما قيست الفعلة بمقاييس مصلحة الدولة والأمة. فالبداهة تقول إن مصلحة مليون مواطن تتقدم مصلحة مئة مواطن.
تحدّث أمين عام “حزب الله” مع الجميع، وجه رسائل لمختلف المكونات السياسية الداخلية وللمجتمع الدولي والولايات المتحدة لكنه قفز عن انتفاضة اللبنانيين منذ 17 تشرين الأول، تعاطى معها على أنها غير موجودة، أو أنها انتهت، أو ماتت، وحناجر الناس انطفأت…
أقلّم أظافري فيما أتفرّج على البلاد. يمرّ حلم بين أظفور وآخر، أحياناً يمرّ قتلى، وأحياناً قتلة. أفكّر إن كانت العدالة تستوجب أن يعود القتلى من نومهم لنحر القتلة. ثمّ أفكّر بأن اللاعدالة التي نحن فيها، تستوجب ألا يعود القتلى وألا يحاسب أحد القتلة.
كان المقهورون المذلولون يتوقعون من ملحم خلف أن يتجرّأ على السلطة التي تقهرهم وتذلهم ويواجهها بجرائمها وشتائمها وإهاناتها المتواصلة بحق الشعب اللبناني بأسره.