اشتهرت شخصية “الجوكر” بالفوضى البنّاءة، ودخل قناع هذه الشخصية إلى تظاهرات بيروت وبغداد وباريس… للدلالة على أيديولوجيا جديدة بدأت تصعد في الشارع الغاضب.
الهاشمي، ضحية الإشكال الذي انتج منطق الميليشيا الشيعي، ولا يزال يحكم علاقة النخب الشيعية في العراق مع الدولة، والذي تغذيه إيران بنموذجها الطارد لأي قوة تحتكر العنف وتضعه في إطار شرعي، وتغذيه أيضاً مظلومية دولة السنّة المركزية…
عبد الملك كان أحد المتظاهرين الذين قتلتهم قوات الأمن بأسلحة صيد الحيوانات، لكنَّها لم تستطع قتل صوته الجميل وذكرياته مع أهله وأصدقائه الذين لا يزالون يحتفظون بالكثير من مقاطع الفيديو التي توثق لحظات الفرح والحزن التي كان يعبر عنها من خلال الغناء.
لايزال الخطف والتعذيب يمارس على نطاق واسع في العراق خصوصاً بحق المعارضين والناشطين السياسيين. في هذا التحقيق الاستقصائي شهادات ومعلومات رواها ناجون من أقبية الموت بسبب مشاركتهم في التظاهرات الاحتجاجية في البلاد.
لم أخرج إلا بعدما عُرضت عليّ صور لي أخذت بأوضاعٍ مُهينة أثناء التعذيب، وطُلب مني أن أوقع على ورقة وأبصم من دون معرفة محتواها ومن جعلني أبصم حذرني من العودة إلى ساحة الاحتجاج لأن ثمن هذه الورقة غالٍ.”
السؤال الأكثر إلحاحاً الآن بعد مرور أكثر من 3 أشهر على الثورة الشعبية في لبنان ودخول الثورة الشبابية في العراق شهرها الخامس، ما الذي يجب القيام به لمواجهة تمسك الأحزاب الفاسدة بالحكم ورفضها تنفيذ مطالب الحركة الاحتجاجية؟
لم يتوقع الصدر أن خروج أنصاره من الساحات سيزيدها زخماً ومعارضة، ما جعله يعود عن قراره الذي اتخذه بالانسحاب منها في غضون أيام، لكن العودة هذه المرة اتسمت بالعدائية والعنف بين الطرفين.