ثروة البيانات التي قد يضعها البعض عبر صفحات التواصل الاجتماعي من صور ومعلومات قد تتيح للمتحرش فرصة ابتزاز الضحية وتهديدها للحصول على مكسب مادي أو معنوي، أو استغلالها جنسياً…
صور العضو الذكري ظاهرة مزعجة على الإنترنت على خلاف التعري الحقيقي. لم يصبح مصطلح “تعري الإنترنت” شائع الاستخدام إلا قبل سنة تقريباً. يعكس البحث العالم الذي نحيا فيه، ولا أظن أن المشكلة لاقت اهتماماً جاداً إلا منذ وقت قريب نسبياً
عندما أسأل طلابي في فصول المعرفة الجنسية والعلاقات الصحية، ما إذا كانوا سيخبرون أهلهم إذا شاهدوا أفلاماً إباحية، فإنهم عادة ما يقدمون الإجابة ذاتها: مستحيل! سأكون خائفاً جداً، سأخجل من إخبارهم، سأكون في ورطة.
حاول الباحثون تحديد ما إذا كان الطلّاب يبلون بلاءً حسناً عند قراءة نص معيّن على شاشة رقمية مثلما يفعلون عند قراءة النص ذاته على الورق. الإجابة عن ذلك السؤال تحتاج إلى أكثر بكثير من قول نعم أو لا.
جيل ما بعد الألفية، أكثر تقبلاً لتواجده على الإنترنت من خروجه للحفلات، كما أن فتيان هذا الجيل أكثر أماناً وسلامةً من الناحية البدنية أكثر من أي وقت مضى. ولكنهم على شفا أزمة صحية عقلية عميقة.