التقرير الأميركي شارك في كتابته خبراء وباحثون عرب ودوليون متخصصون في شؤون الشرق الأوسط، وهو لا يحث واشنطن على تخليها عن علاقاتها بإسرائيل تماماً أو تبني حل معين.
“لا أفق لما بعد الانتخابات، طالما أن إسرائيل لا تزال هي اللاعب الأساسي في المنطقة وهي لا تُفضل أن تحدث، ولكنها ترى ومعها الولايات المتحدة، أن الانتخابات إذا أجريت فلا بأس في ذلك”.
ليس للشعب الفلسطيني من يمثله، إلى حين استعادة المنظمة وإعادة بنائها على أسس جديدة وطنية وتمثيلية ومؤسسية وانتخابية، وفق مبدأ وحدانية الشعب والأرض والقضية والرواية التاريخية.
أراد الرئيس الفلسطيني، ومن معه من الطبقة السياسية المهيمنة، أن يجدد شرعيته (وشرعية سلطته)، بعد 15 سنة في منصب الرئيس، وفي عمر الـ85، إلا إن تلك الانتخابات، إذا تمت، سوف تؤدي إلى عكس ذلك…
من يراقب اللوائح الانتخابية التي تعدها القوى الفلسطينية لهذه الانتخابات سيتضاعف يأسه من الخواء والهراء على طرفي الانقسام الانتخابي، وسيكتشف أن لا أفق ولا اختراق إلا إذا قرر الفلسطينيون أن البرغوتي رئيس سلطتهم.