بدأت التصريحات الرسمية تتوالى بشكل أكثر جدية من الجانبين البارزين في الخلاف الخليجي، الدوحة والرياض، وبمشاركة كويتية تتبنى خطوات الصلح لتطوي صفحة كانت بدأتها.
لم تكن الإمارات قبل الربيع العربي ذات دورٍ ديني كبير. كان لها إسهامات صغيرة هنا وهناك عبر دعم خجول لبعض المؤسسات الدينية التقليدية، لكن بعد عام 2011 تسارع سعي الإمارات إلى تشكيل نسخة خاصة بها من الإسلام، نسخة مغايرة للنسخة السعودية السلفية وللنسخة القطرية الإخوانية.
يقول تقرير أميركي جديد أن القيادة الاماراتية مهتمة فقط باستيراد المؤسسات الثقافية التي لا تقدم سوى القشرة الخارجية أو لمحة بسيطة عن الطابع الغربي؛ لا القيم المرتبطة بها