جاءت قيمة القمني التاريخية والفكرية، من أنه الوحيد الذي تكلّم وتصدّى للصحوة ومشايخها في مصر بأسلوبهم واللغة التي يتحدّثون بها، وبالمنهج الذي يتّبعونه وابتعد من أسلوب المفكر الهادئ “المقعّر” الذي يهجره الناس.
ترى اللائكية أنّ الدين بحيازته السلطة السياسية كان أخضعَ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لإرادته، ما يجعله قادراً بشكل مُطلق على ابتلاع المواطنين وإغراقهم في “الجهل”.