“لحقي حالِك”، ينصحنا المحبون في المجتمع. يفسّرون هذه النصيحة بأنهم يخافون أن يغدرنا الوقت فنمضي حياتنا خلف جدران الوحدة، وكأننا في سباقٍ مع الحياة أو وكأن النساء علب سردين عليها تنتهي صلاحيتها.
حياة الأنثى تكفير عن آثام لم تقترفها بعد. وحياة الرجل مغفرة مسبقة لآثام مسموح له بتجريبها بحسب جرأته. والقانون يكفل حقوقه بالزواج من 4 نساء أو التهديد بهذا الحق لضمان استمرار تسلطه.
لا أحد يا جيسيكا يقرر عنك. ارتبطي بمن شئت، بغض النظر عن كائن يحف طرفيه ببعضهما كي يصدر صوتاً من أعلى الشجرة كناجي، وبغض النظر عن جيوش التافهين خلفه. أحبِّي وتزوجي وجربي. شأنك يا امرأة. شأنك وحدك. لا شأن لنا، كلنا، بك.